الاهتمام بالحرمين.. من أولويات رؤية "2030"

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الاهتمام بالحرمين.. من أولويات رؤية "2030", اليوم الاثنين 8 أبريل 2024 06:53 مساءً

الاهتمام بالحرمين.. من أولويات رؤية "2030"

نشر بوساطة في الرياض يوم 08 - 04 - 2024

alriyadh
تشهد المملكة تغيرات إيجابية في سبل الراحة والأمان، ويعيش المواطن والمقيم اليوم حياة مثالية كاملة لا نقصان فيها، إن أراد الترفيه وجد فيها ما يغنيه عن الخروج منها، وإن بحث عن فرص للتعليم والدراسة وجد أنها شقت طريقاً واسعاً ومجالات عديدة تأخذ بيده إلى طريق التميز والنجاح، لم ينته الأمر إلى هذه الخيارات، بل إنها وسعت مجالاتها وفرصها، حتى عرف أنها من أوائل الدول المهمة بقيمها الدينية والاقتصادية، الثقافية، والاجتماعية.
ووراء كل قصة نجاح محاولات وخطط مدروسة، ومن أهم سبل النجاح أن يكون لتلك الخطط قائد لا يعرف طريق الاستسلام، صامداً أمام أي عقبة تحاول تدمير ما يسعى له، يشق طريقاً لا يشبه غيره، يفكر بالمستحيل ليحققه.
مستقبل مزدهر
الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - اسم من أسماء النجاح الذي عرف عنه بأنه القائد الطموح، كما أنه صاحب أهم حدث حقق المستحيل، صاحب الرؤية الفريدة، المبادر والمحفز الأول، وفي الحديث عن النجاحات لا بد أن نشير إلى رؤية 2030 الرؤية التي غيّرت الكثير، وجعلت مواطنها يتطلع إلى مستقبل مزدهر يلبي احتياجاته، لتجعله يسخر جميع إمكاناته في بناء وعمران هذا الوطن المعطاء، وأهم ما يسعى له قائدنا الناجح هو أن يحقق لشعبه موطناً يعم به الازدهار الاقتصادي الثقافي والاجتماعي، وفي الوقت ذاته وطناً يحميه ويوفر له جميع سبل الأمان اللازمة.
بقعتين طاهرتين
ولا شك أن للماضي قيمة عالية ومهمة في تاريخنا ونفوسنا، الماضي هو أساسنا الذي نعيش اليوم ونحن نتقدم به إلى حاضرنا، قيمنا وعاداتنا الراسخة التي مر عليها الزمن وهي باقية فينا، ثقافتنا المميزة التي لم ولن تتكرر في الثقافات الأخرى، ولعل أهم هذه الثقافات هي الدينية الثابتة، فمن هذه الثقافات عبادات وشعائر دينية ميزتنا وتميزنا بها، "ديننا الإسلامي" وهو قاعدتنا الراسخة على مر التاريخ، ومنها أماكن دينية لها قيمتها الإسلامية الثقافية العريقة منذ آلاف السنين حتى اليوم، حظيت باهتمام كبير، الحرمين الشريفين وهو اسم جامع لبقعتين طاهرتين يقدسها المسلمين، وهما المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة، وانطلاقاً من هذه القدسية، سعت بلادنا الحبيبة جميع المساعي، وبذلت جميع الجهود في سبيل الحفاظ على هذه المكانة، اعتباراً بأنها قبلة المسلمين الذين يسعون للوصول إليها من جميع بقاع الأرض.
جهود جبارة
وبالإشارة إلى جهود قيادة المملكة المبذولة في قبلة المسلمين الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، والمسجد النبوي في المدينة المنورة، فهي بذلت جهود عظيمة وجبارة منذ توحيدها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز - رحمه الله - الذي سخر جل اهتمامه لخدمة الحرمين الشريفين وضيوفهم من الحجاج والمعتمرين، ابتداءاً من توسعة المسجد الحرام والمسجد النبوي والعناية بالمرافق والخدمات، فأصدر أمراً في عام 1344ه، بترميم المسجد الحرام ترميماً كاملاً وإصلاح كل ما يقتضي إصلاحه، وكذلك طلاء عموم المسجد من الداخل والخارج، وقد كانت عنايته واهتمامه تركز على التيسير على ضيوف الرحمن سبل القدوم للبيت العتيق، والتيسير عليهم أداء المناسك من خلال أمن الحرمين والطرق المؤدية إليهما، وأن يؤدي قاصدوها عبادتهم في أمن ويسر وسلام. منذ عهده - رحمه الله - مروراً بأبنائه - رحمهم الله -، وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لا زالت هذه الجهود مستمرة ومبذولة إلى يومنا هذا.
مقدمة الخطط
وكما أن لعمارة الحرمان الشريفان حيزاً كبيراً في رؤية 2030، بل إنها في مقدمة خطط الرؤية، حيث تضمنت على عمارة الحرمين وتوسعتهما لإتاحة فرص لاستقبال أكبر عدد من ضيوف الرحمن، وفي الحديث عن توسعة الحرمين الشريفين، فإن ذلك يكون وفق تخطيط محكم وخبرات هندسية تسعى لتقديم أرقى الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين على مدار العام، ومنطلقاً من هذه التوجهات السامية، نتجه اليوم برؤيتنا وخطواتنا الواثقة نحو وطن مزدهر، ومستقبل زاهر ينعم به وطننا وينعم به مواطنيه، ففي بضع سنوات حققنا المستحيل، ليسجل اليوم التاريخ سطور عنوانها محمد بن سلمان - حفظه الله - الذي استطاع بذكائه وعزمه بشعبه العظيم أن يحلق بهذا الوطن عالياً في سماء لا تعرف حدود الوقوف، عهدنا اليوم هو عهد النماء والانتماء والتطور، فلا مستحيل يعرفنا ولا حلم يرفضنا، أحلامنا واقع وعزمنا واسع.
أعمال توسعة من أجل راحة ضيوف الرحمن
الحرم المكي يشهد نقلة حضارية

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




أخبار ذات صلة

0 تعليق