إسرائيل توجه رسالة إلى دول المنطقة بشأن الرد على الهجوم الإيراني

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل وجهت رسالة إلى دول المنطقة مفادها بأن الرد على الهجوم الإيراني لن يعرض استقرار هذه الدول للخطر.

 وأشارت التقارير الإسرائيلية إلى أن الرد على طهران من المرجح أن يجري بطريقة لا تؤدي إلى جر المنطقة إلى حرب شاملة وبطريقة يمكن أن يقبلها الأمريكيون.

وقد أطلقت طهران مئات الصواريخ والمسيّرات ليل السبت على إسرائيل، ردا على قصف قنصليتها في دمشق في الأول من أبريل الجاري، فيما تمكنت الدفاعات الجوية الإسرائيلية بمساعدة الولايات المتحدة وحلفاء آخرين، من اعتراض القسم الأكبر من هذه الصواريخ والمسيّرات.

وقد قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الثلاثاء، إن رد إيران سيكون قاسيا على أي تحرك يستهدف مصالحها، وهذا ضمن سلسلة من التصريحات الإيرانية التي لم تتوقف على مدى سنوات، إلا أن الأفعال لم ترق لمستوى التهديد لا سيما في حدثين بارزين الأول كان الرد على مقتل القيادي البارز في الحرس الثوري قاسم سليماني والثاني كان الرد على استهداف مبنى القنصلية في دمشق.

وقد جاءت تصريحات رئيسي بعد يوم من إعلان إسرائيل أنها سترد على الهجوم الذي شنته طهران بطائرات مسيرة وصواريخ عليها مطلع الأسبوع الجاري، وجاء الرد الإيراني على استهداف قنصلية دمشق باهتا ولا يتناسب مع حجم التهديدات التي أطلقها المسؤولون الإيرانيون عقبه.

يُذكر أن إيران قد هددت مرارا بأنها سترد على استهدافات إسرائيل إلا أن طبيعة الرد اقتصرت دائما على وكلائها في المنطقة وليس من خلالها مباشرة، إلا أنها عقب هجوم دمشق انتقلت من صيغة حرب الظل إلى صيغة المواجهة المباشرة ما أثار التساؤلات حول طبيعية التصعيد الذي قد تشهده المنطقة خلال الأيام المقبلة.

وقد فشل نحو 50 بالمئة من الصواريخ الباليستية الإيرانية في الإطلاق أو تحطمت قبل الوصول إلى هدفها، مما يطرح أسئلة جدية بشأن قدرات إيران الصاروخية، وقال الجيش الإسرائيلي إنه أفشل الهجوم بالتصدي لأكثر من 99 بالمئة من الأجسام المعادية التي وصلت لإسرائيل.

وظهر الهجوم الإيراني وكأنه مجدول ومعروف توقيته سلفا، حيث أشارت تقارير إعلامية غربية وإسرائيلية عن مفاوضات جرت في الأيام الأخيرة بين الولايات المتحدة وإيران لتحديد سقف الهجوم بحيث لا يوقع أضرارا على الجانب الإسرائيلي مما يستدعي ردا يوسع دائرة الصراع.

 

أخبار ذات صلة

0 تعليق