تحدث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الثلاثاء، مع نظيره الصيني، الأدميرال دونغ جون، لأول مرة منذ عدة أشهر.

وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها أوستن مع دونغ جون، والمرة الأولى التي يتحدث فيها بشكل مطول مع أي نظير صيني منذ نوفمبر 2022. وتأتي المكالمة في الوقت الذي من المتوقع أن يسافر فيه وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى الصين هذا الشهر لإجراء محادثات.

وتعمل واشنطن وبكين على توسيع الاتصالات وتخفيف التوترات المتصاعدة. وتوقفت الاتصالات العسكرية بين البلدين في أغسطس 2022.

وبدأ ذوبان الجليد في العلاقات بين القوتين العالميتين في نوفمبر الماضي، عندما التقى الرئيس جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ على هامش قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في سان فرانسيسكو.

وبعد حوالي شهر، تحدث الجنرال سي كيو براون، رئيس هيئة الأركان المشتركة، مع نظيره الصيني في مكالمة فيديو – في أول اتصال عسكري رفيع المستوى بين الجيشين منذ زيارة نانسي بيلوسي.

وكانت مكالمة أوستن مع دونغ متوقعة على نطاق واسع، ولكن تم تعيين الأدميرال في منصب الدفاع فقط في ديسمبر. ورفض وزير الدفاع السابق وي فنغ خه طلب البنتاغون التحدث مع أوستن العام الماضي، بعد أن أسقطت الولايات المتحدة بالون تجسس صينيا كان يطفو في جميع أنحاء البلاد. وكان أوستن قد التقى سابقا مع وي في عام 2022 على هامش مؤتمر دفاعي في كمبوديا.

ويشعر مسؤولو الدفاع بالقلق إزاء الحوادث غير الآمنة وغير المهنية، التي تتعلق بالجيشين الأميركي والصيني في المحيط الهادئ.