إيران تحث الحوثيين على مواصلة الهجمات في البحر الأحمر.. وتتوعد إسرائيل بالمزيد

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

توعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، بمحاسبة ومعاقبة إسرائيل على الهجوم الذي استهدف قنصلية بلاده في دمشق وأدى إلى مقتل قيادات في الحرس الثوري الإيراني.

جاء ذلك خلال لقائه المتحدث باسم مليشيا الحوثي محمد عبدالسلام، في العاصمة العمانية مسقط، يوم الأحد.

وقالت الخارجية الإيرانية، في بيان إن عبداللهيان، أشاد بالدعم الشجاع الذي يقدمه الحوثيون للشعب الفلسطيني، في إشارة إلى الهجمات الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر، الذي تقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية، وأنها "مناصرة لغزة".

وأضاف البيان الإيراني "أعرب عبداللهيان عن امتنانه لتعاطف وتضامن حكومة الحوثيين مع إيران بشأن العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني ضد المبنى الدبلوماسي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق واستشهاد المستشارين العسكريين الإيرانيين في مکافحة الإرهاب".

ووصف عبداللهيان الهجوم "بأنه هجوم إرهابي باستخدام الطائرات والصواريخ الأمريكية الصنع"، مؤكدا أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بالإضافة إلى الإجراءات القانونية والدولية المعترف بها ستقوم في إطار القانون الدولي بمحاسبة ومعاقبة المعتدين المجرمين".

وقال إن "العلاقات بين إيران والسعودية في تقدم وتطور"، مؤكدا دعم إيران "لعملية محادثات السلام في اليمن"، واصفا "الهجمات الأمريكية والبريطانية على اليمن بأنها انتهاک لسيادة هذا البلد ووحدة أراضيه وفي إطار الدعم الشامل لاستمرار جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المظلوم والمقاوم"، وفقا للبيان الإيراني.

بدوره أعرب المتحدث باسم الحوثيين تضامن حكومة مليشياته مع إيران، زاعما بأن دعمهم "للشعب الفلسطيني المظلوم له أبعاد إسلامية وأخلاقية وإنسانية، كما أنه دعم للأمن القومي العربي والإسلامي".

في أعقاب الهجوم الإسرائيلي، الاثنين الماضي، على المبنى القنصلي للسفارة الإيرانية في دمشق، والذي أدى إلى مقتل 7 من “الحرس الثوري”، بينهم القيادي محمد رضا زاهدي، مسؤول “فيلق القدس” في سوريا ولبنان، ومستشارين آخرين.

كما يأتي اللقاء ووسط تهديدات إيرانية متزايدة بالرد على هذا الهجوم، يقول الخبراء إن طهران ستوكل لأذرعها في الحوثيين في اليمن بالمهمة، متحاشة -كما هي عادتها- المواجهات المباشرة مع إسرائيل.

أخبار ذات صلة

0 تعليق