هناك أشخاص يعشقون ممارسة الرياضة، ورفع الأثقال، ويكون الأمر بالنسبة لهم من الأمور التي لا يتم التهاون في عملها، أو أدائها بشكل يومي، أو أسبوعي على الأقل، مع ضرورة الالتزام بنظام غذائي صحي، وتناول الخضروات، والفواكه، والبروتينات، ولكن من الممكن أن يحدث، ويتوقف الرياضي عن ممارسة الرياضة بشكل مفاجئ، وبالتالي يكون الجسم معرضا لمتاعب، وتأثيرات سلبية على الصحة والجسم، وسنتعرف على كافة التفاصيل في الفقرات القادمة.

من العواقب، والأضرار التي تحدث للجسم بشكل واضح ظهور تدهور، وضمور في العضلات، ويبدأ حجمها في التناقص بشكل كبير، وبالتالي تبدأ مرونة العضلات التي تكون في أفضل حالاتها أثناء ممارسة التمارين الرياضية في التناقص بشكل كبير، كما أن الأوعية تقوم بالتكاسل، وتدهور حالتها، وتختلف عن السابق بشكل كبير، ويذكر أيضا أن اللياقة البدنية تصبح في حالة من التدهور بشكل واضح، ومباشر.

ويكون الأمر ملحوظ مما يجعل الشخص يشعر بأن التعب والمجهود في الأيام الماضية قد ذهب في مهب الريح، وجدير بالذكر أن عملية التمثيل الغذائي تصبح في حالة سيئة، ومن الممكن بل من الأكيد أن الشخص يكتسب وقتها المزيد من الوزن الزائد، والدهون، وفي المقابل تكون عملية القضاء على الدهون، والسعرات الحرارية الزائد في بطئ شديد، كما أن الأيض يكون في أقل حالاته.

أضرار التوقف عن الرياضة

جدير بالذكر أن بالإضافة إلى زيادة الوزن، وتدهور العضلات، وتناقص حجم الكتل العضلية فإن من الممكن أن يصاب الرياضي المتوقف عن الرياضة بالضعف العام، وعدم القدرة على القيام بالأنشطة الحركية، والجسدية، كما أن دورة الدم أيضا تكون في أسوأ حالتها، وبالتالي يشعر الشخص بالتعب بعد أقل مجهود يذكر، ويذكر أن ممارسة الرياضة تجعل الجسم في حالة رائعة، ويكون الرياضي في حالة من السعادة، حيث أن الرياضة تكون سببا في إفراز هرمون السعادة، وبالتالي التوقف عنها يجعل الشخص في حالة من التوتر والحزن.