مساعدات أميركية لمواجهة الأزمة في السودان

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مساعدات أميركية لمواجهة الأزمة في السودان, اليوم الأحد 14 أبريل 2024 08:57 مساءً

مساعدات أميركية لمواجهة الأزمة في السودان

نشر في الرياض يوم 14 - 04 - 2024

alriyadh
أظهر بيان اطلعت عليه رويترز أن الولايات المتحدة ستعلن عن مساعدات إضافية بقيمة مئة مليون دولار لمواجهة الأزمة الناجمة عن الصراع في السودان في وقت تسعى فيه واشنطن لحشد موقف دولي قبل ذكرى مرور عام على الحرب والتي تحل اليوم الاثنين.
وقالت سامانثا باور مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في البيان إن الأموال الإضافية، التي كانت رويترز أول من أشار إليها، ستوجه للمساعدات الغذائية الطارئة ودعم التغذية ومساعدات أخرى ضرورية للحياة. ووفقا للبيان من المقرر أن تدعو باور أيضا طرفي الصراع لوقف عرقلة وصول المساعدات الإنسانية والمشاركة في "مفاوضات بنية حسنة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار" من أجل منع وقوع مجاعة والحيلولة دون المزيد من المعاناة. وقالت باور "في الغد يمر عام على استفاقة شعب السودان على كابوس".
وتابعت قائلة "طرفا الصراع حولا أحياء كانت تعج بالحياة لمناطق حرب ومعارك مما أدى إلى مقتل الآلاف وترك الجثث في الشوارع ومحاصرة المدنيين في منازلهم دون ما يكفيهم من الغذاء والماء والدواء". واندلعت الحرب في السودان في 15 أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية مما دمر أيضا البنية التحتية للبلاد. وقتل آلاف المدنيين لكن الحصيلة الفعلية لقتلى وضحايا الصراع ليست مؤكدة. ووجهت للجانبين اتهامات بارتكاب جرائم حرب. ودفعت الحرب الملايين إلى شفا المجاعة وتسببت في أكبر أزمة نزوح في العالم وأشعلت فتيل موجات من عمليات القتل والعنف الجنسي بدوافع عرقية في منطقة دارفور بغرب السودان.
من جهته أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه العميق إزاء تصاعد التوترات بين الجماعات المسلحة في الفاشر، شمال دارفور. وأشار غوتيريش إلى أن تقارير مثيرة للقلق تفيد بأن الهجوم على الفاشر قد يكون وشيكًا، محذرًا من أن مثل هذا الهجوم سيكون مدمرًا بالنسبة للمدنيين في المدينة ويمكن أن يؤدي إلى توسيع نطاق الصراع على طول الخطوط القبلية في أنحاء ولايات دارفور الخمس. وأكد أن الأمم المتحدة لا تزال ملتزمة بدعم جهود الوساطة الدولية والعمل مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين للمساعدة في إنهاء الحرب، مشيرًا إلى أن مبعوثه الشخصي إلى السودان رمطان لعمامرة، مستمر في انخراطه بشأن تعزيز جهود السلام في البلاد. ودعا الأمين العام الأطراف إلى التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان بهدف حماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، بصورة كاملة وغير مقيدة، إلى جميع المناطق المحتاجة. يُذكر أن الفاشر تعد مركزًا إنسانيًا للأمم المتحدة يضمن توزيع المساعدات المنقذة للحياة عبر ولايات دارفور الخمس وفقًا للاحتياجات.
وقال منسق مفوضية اللاجئين الإقليمي المعني بالوضع في السودان، مامادو ديان بالدي، الأحد، إن الآثار المترتبة على الحرب الأهلية الحالية على سكان السودان، ستستمر لأعوام. وقال بالدي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عقب زيارة قام بها إلى السودان في فبراير الماضي: "ستظل التكلفة البشرية لهذا الصراع محسوسة لأعوام مقبلة". وأوضح مدير مكتب المفوضية الإقليمي لشرق أفريقيا والقرن الأفريقي والبحيرات الكبرى: "ما رأيته على أرض الواقع يُظهر حقًا أن هذه هي واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية وأزمات الحماية الدولية في الذاكرة الحديثة. إن الاحتياجات هائلة - الغذاء والماء والرعاية الصحية والمأوى والمشورة، بما يشمل دعم الناجين من العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي - والقائمة تطول". وتفيد تقارير بأن الوضع في منطقة دافور غربي البلاد، خطير للغاية. وطلب بالدي من القوى المتعارضة مراعاة أحكام القانون الدولي، ومنح عمال الإغاثة الإمكانية للوصول بدون عائق إلى دارفور والمناطق الأخرى.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




أخبار ذات صلة

0 تعليق